-
قرارات جديدة بشأن إنتاج "أوبك+" في أكتوبر
أصدرت مجموعة أوبك+ بياناً أكدت فيه على التأثير السلبي للتذبذب وانخفاض السيولة في سوق البترول بالوقت الحالي، والحاجة إلى دعم استقرار السوق وكفاءة تعاملاتها، مشيراً إلى أن التذبذب الشديد وحالة عدم اليقين المتزايدة يتطلبان تقييماً مستمراً لظروف السوق، والاستعداد لإجراء تعديل فوري لمستويات الإنتاج بطرقٍ مختلفة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وبيّنت المجموعة أن لديها من الالتزام والمرونة والوسائل، ما يمكنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد السوق، ضمن إطار الآليات الحالية لإعلان التعاون.
وقررت أوبك+ إعادة مستوى الإنتاج، في شهر أكتوبر 2022، إلى مستويات شهر أغسطس 2022، علماً بأن قرار الاجتماع الوزاري الحادي والثلاثين للمجموعة بزيادة 100 ألف برميل يومياً في شهر سبتمبر 2022، كان لشهرٍ واحدٍ فقط.
اقرأ المزيد: وزير الطاقة السعودي: لدى "أوبك+" الإمكانية لخفض الإنتاج في أي وقت
وفي تأكيد على إدارة السعودية الحكيمة للملف؛ خوّلت أوبك بلس الأمير عبد العزيز بن سلمان دعوة المجموعة في أي وقت لبحث أوضاع السوق واتخاذ ما يلزم من قرارات.
وارتفع خام برنت بنسبة 3.2% إلى 96.03 دولار للبرميل في الساعة 1:16 مساء في لندن.
وخسرت العقود الآجلة للنفط الخام 20% في الأشهر الثلاثة الماضية، بسبب مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
وأظهرت الصين، أكبر مستورد للنفط، علامات تباطؤ اقتصادي "مقلق"، حيث انخفض الاستهلاك بنسبة 9.7% في يوليو إلى أدنى مستوى في عامين وسط ضعف النشاط التجاري وقيود كوفيد القاسية. في غضون ذلك، تجنبت الولايات المتحدة الركود واتبعت سياسة نقدية أكثر صرامة.
على الجانب الآخر، أظهر تحليل لجنة أوبك+ التي اجتمعت يوم الأربعاء الماضي، أن الطلب العالمي سيكون أعلى من الإمدادات في الربع الرابع، مما سيتسبب في انخفاض المخزونات بمعدل 300 ألف برميل يومياً.
وبحسب "رويترز"، تعقد أوبك+ اجتماعها القادم في 5 أكتوبر.
وتراجع خام برنت إلى نحو 95 دولاراً للبرميل من 120 دولاراً في يونيو، وسط مخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي وركود في الغرب.
ومن المتوقع أن تضيف إيران مليون برميل يومياً للإمدادات العالمية، وهو ما يساوي 1% من الطلب العالمي، إذا خُففت العقوبات على الرغم من أن احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي بدت أكثر ضبابية يوم الجمعة.
وتشير الدلائل من السوق الفعلية إلى أن الإمدادات ما تزال شحيحة في ظل انخفاض إنتاج العديد من دول "أوبك" عن المعدل المستهدف والعقوبات الغربية الجديدة التي تهدد الصادرات الروسية.
وقالت روسيا، الأسبوع الماضي، إنها ستتوقف عن إمداد الدول التي تدعم فكرة تحديد سقف لأسعار إمدادات الطاقة الروسية في خضم الصراع العسكري الدائر في أوكرانيا.
كما أنها خفضت مرة أخرى شحناتها من الغاز إلى أوروبا والتي من المحتمل أن تعاني من ارتفاع جديد في أسعار ذلك المصدر المهم من الطاقة.
ليفانت – العربية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!